ندوة دولية
"منوال التنمية أم منوال التربية"


تفاعلا مع ما يطرح على الساحة من تجاذبات حول منوال التنمية في تونس وما طرأ عليه خلال السنوات الأخيرة وفي إطار الانشطة التي اعتاد مركز دراسة الاسلام والديمقراطية تنظيمها حول الشأن التربوي واصلاح التعليم تم تنظيم ندوة فكرية دولية تحت عنوان " منوال التنمية أم منوال التربية " وذلك أيام 06 و07 سبتمبر 2016 بنزل أفريكا - تونس بالتعاون مع شبكة التربية والتكوين والبحث العلمي وذلك من أجل النظر في العلاقة بين التنمية والتربية وقد تمت دعوة مختصين في الشأن التنموي والشأن التربوي من تونس ومن خارج تونس، وممثلين عن الأحزاب وعن المجتمع المدني.
اليــــوم الأول
تم افتتاح الندوة في يومها الأول بمداخلات لممثلين عن الأطراف التي ساهمت في التنظيم وانطلقت الكلمة الأولى بتأطير عام للجلسة من قبل السيدة وداد بن عيسى الناطق الرسمي باسم شبكة التربية والتكوين والبحث العلمي التي أكدت على أن هذه الندوة هي الندوة الدولية الأولى التي تعقدها الشبكة وهي تهدف إلى طرح إشكال التنمية والتربية وأولوية المرحلة، واعتبرت السيدة وداد أنه من الضروري الاطلاع على تجارب مقارنة من أجل الاستفادة منها ودراسة ايجابياتها.



الأستاذ حاتم الجلاصي رئيس الشبكة بين من جهته أن هناك علاقة وثيقة بين الشأن التربوي والشأن التنموي وأكد أن الأشغال متواصلة داخل الشبكة من اجل تقديم رؤية واضحة حول الإصلاح التربوي وعدّد المقترحات التي قدمتها الشبكة لمجلس نواب الشعب والتي من بينها ضرورة تركيز مجلس أعلى مستقل للتربية الأمر الذي مازال لم يتم الحسم فيه بعد.
السيدة آمنة النيفر الممثلة عن مركز دراسة الاسلام والديمقراطية بينت أن هذه الندوة تندرج ضمن أنشطة المركز التي تعنى بالشأن التربوي التي دأب على تنظيمها وأكدت أن السعي متواصل من أجل ايجاد أرضية مشتركة بين ما تطرحه وزارة التربية وما تقترحه مختلف مؤسسات المجتمع المدني من أجل الخروج برؤية شاملة للإصلاح التربوي.

الدكتور حمادي البرقاوي رئيس الهيئة العلمية التي أشرفت على تنظيم الندوة بين خلال كلمته أن جهودا كبيرة بذلت من اجل عقد هذه الندوة نظرا لكثرة الاقتراحات التي وردت عليها ونظرا لأهمية الموضوع المطروح ذلك أن الموضوع يجمع بين الشأن التربوي المتعلق بالمنظومة التعليمية والشأن التنموي المتعلق بالمنظومة الانتاجية وأكد أن هذا الجمع مقصود لأن هناك ارتباطا وثيقا بين التربية والتنمية.


الجلسة العلمية الأولى ترأسها الدكتور المتخصص في علوم التربية السيد رضا ساسي  وانطلقت بمداخلة للدكتور محمد النوري وهو أستاذ في الاقتصاد وخبير في المالية الاسلامية وقد استهل كلامه بالتأكيد على أن سؤال التنمية مرتبط بسؤال النهضة لتتحول الإشكالية إلى الآتي: لماذا تنجح دول في تحقيق التنمية وتفشل دول أخرى؟ وإجابة على هذا السؤال أكد الدكتور أن الدراسات بينت أن انجاز التنمية مرتبطة بالاستثمار في الإنسان وذلك عبر النمو الأخلاقي والتربوي وضرورة إدماج البعد الثقافي والتعليمي في منوال التنمية وأكد أن هناك علاقة بين المنظومة الأخلاقية والتربوية والمنظومة التنموية  إذ بتقدم العلم تتقدم المعرفة وتتقدم الصناعة ويتحقق العمران البشري. وكلما ازدهر المجتمع ازدهر العلم وازدهر العمران، كما قدم الأستاذ المداخل النماذج المختلفة لاقتصاد السوق وملامح كل واحدة منها، وبين أن الاقتصاد القائم على الليبرالية فشل في عديد البلدان، في المقابل تبرز عديد التجارب الناجحة التي طبقت نموذج الاقتصاد الاجتماعي. ثم قدم الاستاذ نماذج لبلدان مختلفة نجحت في تحقيق التنمية وأرجع هذا النجاح لسعي هذه الدول المستمر للاستثمار في مواردها البشرية واعتمادها على مواردها الذاتية. وفي ختام كلامه قدم الدكتور النوري خصائص المنوال التنموي في تونس وأكد أنه يعكس هشاشة في النمو وفي الانتاجية وغيابا للملاءمة بين التكوين وسوق الشغل واعتمادا متواصلا على الخارج وذلك يعود لتذبذب الخيارات وعدم ملاءمة المنوال لخصائص الواقع التونسي واستشراء الفساد واتساع دائرة القطاع الموازي، وأكد أنه من الضروري البحث عن منوال تنمية جديد من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للبلاد ويقطع مع هذه السياسات الفاسدة.
المداخلة الثانية قدمها السيد جيلانو معاشو وهو دكتور في جامعة وهران وقد أكد على أن واقع التربية في الجزائر غير مستقر نظرا لعدم استقرار الوضع الاجتماعي وبين أن الاصلاحات التربوية هنالك انطلقت منذ الاستقلال حيث تم تعميم اللغة العربية على جميع المدارس بالإضافة إلى العمل على وضع برامج تتماشى مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية، التوجه كان توجها علميا وتكنولوجيا وقد ترتبت عن ذلك نتائج ايجابية إلا أن هذه النتائج لم تنعكس ايجابيا على المنظومة التنموية. وأكد أنه من الضروري تعديل المنظومة التربوية اليوم بحسب ما يتماشى مع الواقع الجزائري من أجل الخروج من سياسة الأنظمة التربوية المغلقة.
المداخلة الثالثة كانت للسيد توفيق سلطان الحكيمي من سنغافورا الذي أكد على ان المنوال التربوي هو اساس المنوال التنموي واستدل في ذلك على تجربة سنغافورة في منوال التعليم والتنمية المستدامة. وقدم خصائص دولة سنغافورة والمراحل المختلفة التي مرت بها ثم ركز على السياسة التربوية التي تم اعتمادها خلال عقود مختلفة وأكد أنها سياسة تقوم على القدرة على التكيف وعلى التعليم غير النظامي وعلى التكنولوجيا والمنافسات العلمية كما انها بادرت بالسماح للتلاميذ والطلبة في المشاركة في تصميم المناهج وبين انعكاس هذا الازدهار في المجال التربوي والتعليمي على المستوى التنموي في البلاد.
المداخلة الأخيرة خلال الجلسة العلمية الأولى كانت للدكتورة والباحثة مروة الماجري التي أكدت أن المنوال التربوي التونسي يعيش أزمة حارقة تستوجب البحث وأرجعت أسباب ذلك إلى صعوبات التعلم المرتبطة بلغة التدريس وغياب الرغبة في التعلم إلى جانب غياب التكوين البيداغوجي والسيكولوجي عند المعلم مما خلق علاقة سلبية بين المعلم والمتعلم، بالإضافة إلى تخلف البرامج التعليمية الوطنية. وعددت المداخلة خصائص البلاد التونسية وبينت أن البرامج الموضوعة ليست لها علاقة بالواقع التونسي لذلك هي برامج بلا هوية ولا تتماشى مع واقع البلاد. ثم أوضحت أن كل هذه الإشكالات ساهمت في أزمة البطالة المرتفعة عند أصحاب الشهائد العليا . وأكدت السيدة مروة في النهاية على ضرورة وضع معايير جديدة لانتداب المعلمين وإحداث برامج تعليمية ذات هوية تونسية إلى جانب التنسيق بين التوجيه الجامعي وسوق الشغل وتحديث الطرق التعليمية المناسبة.
خلال فترة النقاش الأولى أكد المتدخلون على أهمية الموضوع المطروح وبينوا أن المداخلات عبرت عن أزمة حقيقية يشهدها منوال التربية في تونس انعكست بشكل واضح على منوال التنمية وأرجعوا ذلك لغياب سياسة استراتيجية واضحة للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وحتى ما بعد الثورة واعتبروا أنه لا يمكن تحقيق أي نجاح أو تقدم بدون إعادة النظر في السياسات التربوية والتعليمية القائمة.

الجلسة العلمية الثانية ترأسها الأستاذ الباحث مسعود الفيلالي وانطلقت بمداخلة للسيد عمر الذوادي وهو مستشار في مجال الأعمال ومتخرج من الجامعة الألمانية وقد قدم المتدخل الرؤية الألمانية للشأن التربوي والأسس التي تقوم عليها البرامج التعليمية هنالك، وبين أن ألمانيا تعتمد وزارة وحيدة تعنى بالمسألة التربوية وأكد على أن هناك عدالة في توزيع الفرص بين المواطنين ذلك أن ألمانيا تعتمد على شبابها. وأوضح السيد عمر أن هناك إخلالات كبيرة في التربية في تونس بسبب الجهل والتقصير وهو يبدأ منذ نعومة الأظفار وداخل الأسرة. وقدم الأستاذ احصائيات تعكس تطور الاصلاحات التعليمية في ألمانيا خلال فترات متتالية حيث أبدت تحسنا ملحوظا جعلها تتقدم على نظرائها من الدول المتقدمة في المجال واعتبر أن المعرفة لا تتشكل فقط داخل المؤسسات الرسمية وإنما يتجاوز الأمر ذلك إلى المؤسسات غير الرسمية كالأسرة والمجتمع. وختم بالقول بأن نظرة ألمانيا للتعليم تعمل على بعث وتركيز اقتصاد المعرفة.
المداخلة الثانية كانت للسيد يوسف المرواني وهو متفقد عام للتربية وأستاذ في علم النفس التربوي  الذي تمحورت محاضرته حول مفهوم الانصات التربوي حيث بين أن البحوث الاجتماعية اليوم باتت تركز على شخصية الطفل وضرورة مصاحبته واستخراج قواه الكامنة، والبيداغوجيا الحديثة كما أشار إليها الأستاذ يوسف تعمل اليوم على وضع برنامج لكل تلميذ بحسب قدراته وامكانياته الذاتية.
المداخلة الثالثة قدمها السيد محمد بن راشد الدكتور والمتخصص في علم الاجتماع وخبير في المناهج، وقد استهل كلامه بالتأكيد على أن تنمیة الكفایات النفسیة والاجتماعیة لها الدور الهام في بناء الإنسان وتنمیة المجتمع لأنها تبث في الفرد القدرة على التعلم الذاتي وتنمي فيه روح الثقافة وحس المواطنة. وقد أكد على أن المدرسة التونسية تعيش أزمة ثقة حيث أن المواطن التونسي لم يعد يثق في المؤسسة الحكومية وذلك بسبب غياب سياسة تربوية واضحة تنسجم مع السياسة الوطنية وأرجع المتدخل الأمر إلى منطق التبعية. ثم بين أن الثغرات الموجودة تستدعي المعالجة ولكن مازال هناك ضبابية في تحديد التحديات المطروحة بسبب تشعبها. وفي النهاية أكد السيد بن راشد أنه من الضروري عدم التعامل مع المسألة التربوية كشأن ربحي مادي.
خلال فترة النقاش الخاصة بالجلسة العلمية الثانية بين المتدخلون أن تونس لا تمتلك أي منوال تنمية بالإضافة إلى غياب كل منوال تربية وعبروا عن استيائهم من البنية التحتية الضحلة للمؤسسات التربوية ومن الإمكانيات المحدودة التي توفرها للتلاميذ، كما أكد المتدخلون على أن الاشكال الرئيسي هو غياب الهدف من المنظومة التربوية وتراجع مستوى المدرسين نظرا لغياب التأهيل والتكوين والتدريب. واستدل المتدخلون على تجارب أخرى مقارنة من أجل تبيان الفارق العميق بين تونس والبلدان الأخرى مما يستدعي ايجاد حلول سريعة وناجعة من أجل انقاذ الأجيال القادمة.

اليــــــوم الثاني
تم استئناف الندوة الدولية تحت عنوان "منوال التنمية أم منوال التربية" خلال يومها الثاني وانطلقت الجلسة العلمية الثالثة التي ترأسها الأستاذ فتحي الساعي بمداخلة للدكتور حسيب الكسراوي التي استهلها بتقديم جملة القوانين والتعديلات التي شملت منظومة التوجيه في تونس وبين أن هذه البنود لا تعكس تركيزا واضحا على المسألة التنموية بل إنها تعكس تراجعا واضحا في الاهتمام بالتعليم المهني والتكوين وغيابا لكل تصور استراتيجي يربط بين التعليم والتشغيل. وفي النهاية ثمن الأستاذ حسيب مرونة المنظومة الحالية للتوجيه لكنه أكد أن هذه المنظومة لا يمكن أن تحقق أي نجاح في ظل توزيع سلط الإشراف المسؤولة على مسار العملية التربوية وأنه من الضروري النأي بالمؤسسة التربوية عن التجاذبات الحزبية والتوافقات حتى يكون الإصلاح علميا نابعا من تشخيص حقيقي للواقع.
الدكتور جمال الشبلي المتخصص في العلوم السياسية قدم المداخلة الثانية التي خصصها للحديث عن تجربة  التعليم العالي الأردنية والتحديات المعرفية والتنموية المناطة بها وبين أن الاردن عمل على تكوين الناشئة ولكن نظرا لتعاقب الوزراء لم يتم تطبيق برنامج تعليمي واحد. وأكد الدكتور أن الحديث اليوم عن القطاع الخاص والعام في الشأن التربوي مطروح على الساحة وانه من الضروري أن تعمل المؤسسات العامة على تحسين جودة خدماتها حتى تعود لاستقطاب الطلاب والتلاميذ وتعود إليها ثقة الأولياء والمربين.

المداخلة الثالثة قدمها الدكتور حافظ المداني المتخصص في علم الاجتماع الذي بين أن التنمية ليست عملا سياسيا كميا وتراكميا وليست عملية اثراء للمجتمع وإنما هي قرار وفعل انساني، وأكد السيد حافظ أن تنمية الاقتصاد الاجتماعي هو الحل من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة وقدم تعريفا للاقتصاد الاجتماعي باعتباره آلية تقوم على العمل المشترك وعلى التضامن والتعاون وتعول على الموارد الذاتية وهو يقوم على السوق والدولة والمجتمع والقيم. وفي الختام بين أنه من الضروري تكريس هذه المفاهيم في البرامج التربوية عبر تعليم الاجيال معنى التشارك والتعاون والتعويل على الذات.
المداخلة الأخيرة خلال الجلسة العلمية الثالثة قدمتها الدكتورة حياة السعودي وهي متخصصة في علوم التربية وانطلقت السيدة حياة بالتأكيد على ضرورة تحديد النموذج البيداغوجي المطلوب في الجامعة التونسية. وبينت أن الرؤية التونسية للبيداغوجيا مازالت تقليدية وتعتمد على المعرفة التراكمية مما طرح مشكلة التكوين وعلاقته بسوق الشغل وقدمت السيدة حياة مقترحا للنموذج البيداغوجي المطلوب مؤكدة على ضرورة تكاثف الجهود في هذا الإطار والتعاون من أجل تحسين جودة البرامج التربوية في تونس.
خلال فترة النقاش قدم المتدخلون جملة من الأسئلة والاستفسارات التي تعلقت بالأساس ببعض المفاهيم التي طرحها المحاضرون وأكدوا على أن تونس لا تخلو من الطاقات ولكن الاشكال هو في عدم الاستفادة منها واستثمارها.
الجلسة العلمية الرابعة والأخيرة خلال هذه الندوة العلمية ترأسها الدكتور حمادي البرواقي واستهلها الدكتور المولدي القاسمي بمداخلة أولى حول التخطيط الهيكلي ودوره في تطوير المنظومة التربوية. وقد تمحورت المداخلة حول التأكيد على أهمية ومشروعية التخطيط الهيكلي والاداري للمنظومة التربوية والرابط العضوي بين التخطيط التربوي والتخطيط الاقتصادي، كما عدد المداخل مظاهر غياب التخطيط الاداري والتنظيمي للمنظومة التربوية التونسية الحالية وفي النهاية قدم نوافذ ومقترحات لتطوير التخطيط الهيكلي لوزارة التربية.
المداخلة التالية كانت للسيد الهادي الغيلوفي التي قدم خلالها ايجابيات النموذج الألماني الذي دعم مساهمة التعليم والتربية في التشغيل والاقتصاد، ثم قدم مقارنة بين كل من التجربة الألمانية والتجربة المغربية في مجال الطاقة المتجددة ومجالات التعاون بينهما وعبر عن أسفه من عدم استثمار البلاد التونسية لطاقاتها ومواردها.


الاستاذة والباحثة في علم الإجتماع التربوي زهرة جير من الجزائر أوضحت خلال مداخلتها أن الإصلاحات التربوية تؤدي الى التنمية الإجتماعية والإقتصادية، مضيفة أن مجمل الدول على غرار الجزائر لا يمكن أن تٌقاس درجة نموها أو قوة نظمها السياسية بعيدا عن النظام التربوي والسياسات التربوية التي تنتهجها البلاد.  كما شددت على أن التربية ليست أداة للتنمية البشرية فقط وانما ايضا أداة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وغيرها. وتابعت أنه في الدول العربية ليس هناك اصلاحات تربوية مستقلة عن النظام السياسي الكائن، مضيفة بالقول أن فصل النظام التربوي عن السياسي يؤدي الى واقع تربوي يهتم بتكوين الفرد وتنميته في جميع المجالات. وأكدت الباحثة الجزائرية على أن المشكل الأساسي في المدارس العربية هو مشكل تربوي وأخلاقي وقيمي بالدرجة الأولى وبالتالي لا مجال للحديث عن التنمية لأن الأخلاق هي أساس تكوين الأمم وتربية الأطفال على القيم والصلاح هي أساس التربية والتنمية على حد تعبيرها.
المداخلة الأخيرة كانت للدكتور رضا ساسي المدير الأكاديمي للمدرسة التونسية بالدوحة الذي قدم نموذج المدرسة التي يشرف عليها وآليات عملها مؤكدا على أنها تعتمد الجودة والتخطيط والحوكمة وهي تسعى لصنع بيئة تربوية حافزة وداعمة للتلميذ وأكد السيد رضا أن المدرسة تعقد اجتماعات متتالية مع الأولياء من اجل تدارس وضعية التلاميذ. وبين في النهاية أنه قد تم تحديد معيار الفعل البيداغوجي من أجل تقييم أداء المدرسة وبين أنها قد نجحت فعلا في تقديم نموذج مميز يحذى به.



شاهد الندوة : 



لمزيد المعلومات حول أنشطة المركز: