CSID Tunisia Big Logo
Like us on Facebook  Follow us on Twitter  View our videos on YouTube
ندوة حول آليات التصدي للإرهاب و التطرف
القيروان في 16/01/2016







نظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بالتعاون مع جمعية ذاكرة المدينة ندوة جهوية حول آليات  التصدي للإرهاب والتطرف بفضاء بن رجب بالقيروان بمشاركة العديد من الناشطين في الميدان الجمعياتي، النقابي، الأمني، التربوي والإعلامي في الجهة كذلك بعض المسؤوليين الجهويين، ومجموعة من الأئمة والواعضين ممثلين عن الشؤون الدينية. وانطلقت الندوة بالتعريف بالجهات المنظمة، الحضور والهدف من الندوة. من ثم حاول الميسر السيد: سالم براهم بمشاركة الحضور الاتفاق على مفهوم موحد للإرهاب رغم أنّ هذه الظاهرة تعددت تعريفاتها و مفاهيمها إلا أنّ هذا الفعل هو فعل غير شرعي لأهداف غير شرعية وهو إعتداء بالعنف أو بالفساد على الإنسانية ويكون ضحيتها الأبرياء.
على إثر النقاش الذي كان ثريا ومشتدا، تمّ تقسيم المشاركين إلى أربع ورشات للبحث عن أسباب ظاهرة الإرهاب وآليات التصدي إليها:

الورشة الأولى:


آليات التصدي للإرهاب والتطرف
أسباب ظاهرة الإرهاب والتطرف
  • إعداد برامج تربوية و تحسيسية و توعوية.
  • مزيد مراقبة البرامج الإعلامية.
  • الإحاطة الشاملة بالأسرة و إعادة الروح لمفهوم اللحمة الأسرية.
  • توفير مقومات العيش الكريم للفرد
  • التوزيع العادل للثروات
  • مقاومة ظاهرة التهريب
  • نشر و مزيد التعريف باعتدال و سماحة دين الإسلام.  
  • قلة الوعي و الجهل و الفقر و البطالة.
  • الرغبة في السيطرة على الاقتصاد العالمي (الإحتلال المباشر و غير المباشر).
  • الفراغ الفكري، العلمي و الديني من البرامج التربوية.
  • إنتشار تعاطي المواد المخدرة.
  • إعطاء فكرة سيئة على الإسلام.
  • الإقصاء و إلغاء لغة الحوار.





  • الورشة الثانية:


    آليات التصدي للإرهاب والتطرف
    أسباب ظاهرة الإرهاب والتطرف
    • نشر الوعي (المعرفة العلمية)
    • العدالة الإجتماعية (القوانين و الممارسات الإجتماعية)
    • تطوير المنظومة التربوية
    • التعايش السلمي (الأمن)
    • التسامح و قبول الآخر
    • الحريات الفردية (المعتقد ....)
  • غياب العدالة (الظلم و القهر).
  • التعصب الفكري الديني و الجهوي.
  • العوامل الذاتية و النفسية و تردي. الظروف الإجتماعية (الفقر و التهميش).
  • المناخ السياسي و الصراعات الحزبية و إنتشار الفكر الاستعماري.
  • الجهل (المؤسس و المقدس) الفهم. السطحي لكل ما هو مفاهيم دينية بصفة عامة (سياسة تجفيف المنابع).
  • الورشة الثالثة:



    آليات التصدي للإرهاب والتطرف
    أسباب ظاهرة الإرهاب والتطرف
    • الإعتناء بالناشئة من خلال مراجعة المؤسسات التربوية، الإجتماعية والثقافية.
    • إنجاز الإصلاح التربوي لا يكزن بمعزل عن الخبراء، الكفاءات، المجتمع المدني، الأولياء والإعلام.
    • المزيد من التأطير، التأهيل والرعاية بالمنظومة الأمنية.
    • الأخذ بعين الإعتبار في منوال التنمية التجمعات المعزولة حول المدن، مع تفعيل التمييز الإيجابي للمناطق الداخلية.
    • مراجعة القوانين التي تهيكل الإعلام ليقوم بدوره التوعوي التثقيفي بكل نزاهة وبكل حياد.
    • تشريك الشباب في مواقع أخذ القرار جهويا وإقليميا.
    التصدي للخطاب المتطرف مهما كان مأتاه.

    • الخلفيات الفكرية لدى الناشئة (مع غياب تأطير ديني معتدل) التي تولدها الأوضاع الإجتماعية، الإقتصادية والسياسية.
    • فشل المنظومة التربوية (100 ألف إنقطاع عن الدراسة)، القيمية والأمنية (إنتهاك لحقوق الإنسان).
    • الإقصاء الممنهج للخطاب الديني المعتدل.
    • العزلة والتهميش (خاصة في الأحياء الشعبية: إرتفاع نسبة البطالة والإنحراف،...)  
    • غياب العدالة الإجتماعية (فشل منوال التنمية).
    • إرتفاع نسبة الأمية
    • ضعف التمثيلية الشبابية في مواقع أخذ القرار.
    • الخطابات المتطرفة في المنابر الإعلامية.


    الورشة الرابعة:

    آليات التصدي للإرهاب والتطرف
    أسباب ظاهرة الإرهاب والتطرف

    • تركيز نظام ديمقراطي وتفعيل دور المجتمع المدني.
    • ضرورة وجود حوار داخل العائلة + مراقبة الأبناء + منح الأبناء الحرية مع المراقبة + تعليمهم تحمل المسؤولية + دور المجتمع المدني في توعية العائلات للقيام بهذه المهمة.
    • إصلاح المنظومة التربوية: إصلاح المناهج التعليمية + توقيت إحداث النوادي بالمعاهد + تثقيف التلاميذ إنسانيا ودينيا.
    • إرساء خطاب إعلامي وديني وسطي ومقنع.
    • مقاومة الفقر-< تنمية المناطق المهمشة + تفعيل قانون التمييز الإيجابي + إيجاد حلول للمعطلين عن العمل (تفعيل القوانين التشغيلية العادلة).
    • التوعية بمخاطر الإدمان.
    • التوجيه العائلي، الديني، التربوي وتعديل القوانين الصارمة تجاه تعاطي المخدرات.  

    • الدكتاتورية (الأنظمة السياسية المستبدة)
    • التفكك الأسري المنتج لغياب الرقابة والقمع داخل الأسرة.
    • المنظومة التربوية (تدهور المستوى التعليمي للفرد+ إنعدام النوادي الثقافية داخل المؤسسات التربوية+ العلاقات المتدهورة بين التلميذ والمربي + الإنقطاع المبكر عن الدراسة،...).
    • نوعية الخطاب الديني (خطاب متطرف، مهمش، بسيط جدا وممل،...).
    • الفقر والبطالة مقابل الإغراءات الإقتصادية والمالية (التهريب،...)
    • الإدمان على المخدرات.

    تواصل عمل ورشات أكثر من ساعتين تقريبا وتواصل النقاش في أوقات الإستراحة. أختمت الندوة بتلاوة تقارير المشاركين مع رفع توصيات وإقتراحات كذلك تشارك الحضور بعض تجربهم في مطالعة الكتب التحليلية لظاهرة الإرهاب والثورات العربية.