على مر السنوات، وظفت المنطقة 146 العديد من خريجيها. حالياً ثمة عدد من الطلاب السابقين يعملون كموظفين ضمن ملاك مدارس المنطقة كمعلمين و طاقم دعم.
سيسلّط هذا العدد الضوء على أحدث من انضم من الخريجين إلى طاقم المدرسة. عادت بريتني كونواي إلى أروقة المنطقة التعليمية كأخصائية سلوك تعلّمي في كروز.
إلتحقت السيدة كونواي بمركز كروز التربوي ومدرسة Central Middle School وتخرجت في عام 2005. إلتحقت بعدها بجامعة Purdue حيث نالت شهادة البكالوريوس، وبـ Governors State Universityحيث حازت على شهادة الماجيستير.
عرّجنا على صف السيدة كونواي للحديث عن الفرق بين كونها تلميذة وكونها موظفة في كروز.
ماهي المهنة التي حلمتِ بها في صغرك؟
في صغري تغيرت المهنة الحلم بالنسبة لي باستمرار، ولكنها كانت دائماً تتعلق بمساعدة الأطفال.
ما هي بالنسبة لك إحدى أجمل الذكريات من كونك تلميذة في المنطقة التعليمية 146 ؟
من الصعب أن أختار ذكرى واحدة فقط. تشمل بعض الذكريات العزيزة لدي المشاركة في عرض المواهب والذهاب إلى الملاهي.
هل كان هناك لأي مدرّس تأثير على أسلوبك كمربية؟
كان لدي العديد من المدرسين الرائعين عندما كنت تلميذة في D146. أشعر أن أسلوبي في التعليم هو مزيج من العديد من المدرسين المفضلين لدي الذين علّموني في D146.
ما هو الشعور الذي ينتابك عندما تسيرين في أروقة كروز كموظفة بدلاً من تلميذة؟
بالطبع لقد شعرت بالحنين في المرة الأولى التي إصطحبتني بها مديرتنا الأنسة رادي في جولة في كروز. وكموظفة جديدة، أحب فكرة أنّي أعمل وأتعاون مع وجوه مألوفة من ماضيّ.
هل ما زالت المادة المفضلة لديك الأن هي نفسها مذ كنت تلميذة؟
مادتي المفضلة عندما كنت تلميذة هي العلوم الإجتماعية. وعلى الرّغم من أنها لا تزال من موادي المفضلة، إلّا أنني قد نمّيت حباً لتعليم الرياضيات.
كيف يختلف العمل ضمن D146 عن المناطق التعليمية التي عملت فيها؟
ثمة حسّ تعاوني قوي في D146 لم أشهده في مناطق تعليمية أخرى.
ما النصيحة التي تقدمينها دائماً للتلاميذ؟
عندما تظن أنك لا تستطيع القيام بشيء ما، ذكّر نفسك أنك لا تستطيع القيام به
بعد
.
بالنسبة لك، ما أكثر ما تفضلينه في عملك؟
رؤية تلامذتي يكبرون، والإحتفاء معهم بنجاحاتهم الكبيرة والصغيرة.